آخر الأخبار

عظة وتأمل عن الشكر



نشكر الله في الأيام الجميلة ولكن من الصعب أن الشخص يشكر في الضيقة، أتذكر في مرة من عدة سنوات كان شخص مريض كانسر كان منتشر وذهبت أتصل به قلت له كيف حالك قال لي : "هو صالح وإلى الأبد رحمته قال لي أن خيره كثير لأنه صالح وأن إلى الأبد رحمته" .


الشكر


 تعزيت جداً وشعرت أن معنى الشكر الحقيقي أن الشخص يشكر في الأيام الصعبة ويشكر أيضا في الأيام الجميلة أشكروا الرب فأنه صالح. لذلك لو سألت شخص وقلت له أنت بتشكر ربنا لماذا؟ 
يقول لك خيره كثير هذا من يوم طفولتي وحامل ني من على الأرض حمل هو الذي يباركني في صحتى ويبارك تدابير حياتي واليوم مباركني في بيتي وأولادي بجد أشكره، جميل أن الشخص يشكر ربنا في الأيام الجميلة. لذلك عندما نكبر في العمر ونجد تدابير ربنا في حياتنا نقول ما أكثر أن تعد أعماله فعلاً لا تحصى كل أعماله جميلة وحتى لو ظهر في وقت معين أنها كانت صعبة جداً .

 يقول داود النبي . "أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَة ، تَعُودُ فَتُحْيِينَا، وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا. تَزِيدُ عَظَمَتِي وَتَرْجعُ فَتُعَ زينِي" مز 71: 21-22 

فنحن نشكره جد اً. نحن نتذكر الشخص عندما يعمل على حياته القديمة ويتذكر من طفولته حتى اليوم ونتذكر كلمات يعقوب أبو الآباء لما قال. "صَغِيرٌ أَنَا عَنْ جَمِيعِ أَلْطَافِكَ وَجَمِيعِ الأَمَانَةِ الَّتِي صَنَعْتَ إِلَى عَبْدِكَ . فَإِنِي بِعَصَايَ عَبَرْتُ هذَا الأرُدُنَّ ، وَالآنَ قَدْ صِرْتُ جَيْشَيْنِ " تك 10:32 

أنظر للخير وأقول يارب كل هذا هدية منك كل هذا من خيرك اشكروا الرب فأنه صالح. لكن ليس هذا الموضوع الذي أريد أن أتحدث فيه. الشكر على أعمال الله وعلى رعايته وأبوته وحنانه وتدابيره هذا فوق أن نتحدث فيه هو غامرنا بخيره، ودائما أقول للأولاد لما تذهب وتجد النتيجة جميلة تذهب للكنيسة وتسجد وتشكر ربنا وتعمل تمجيد للقديسين، لكن لو ذهبت ووجدت النتيجة ليست جميلة تعمل أية؟

 دائما أقول هذه الكلمة تذهب للكنيسة وتسجد أمام الله وتشكره وتعمل تمجيد نفس الذي كنت ستعمله لو كانت النتيجة جميلة، لذلك نحن نشكر في كل ظروفنا وكل حياتنا لأن تدابيره فوق الخيال، لأن هذا في الإنجيل لرب المجد يسوع يقول لنا هذه جميعها تزاد لكم، هذا خيرة مغرق الدنيا جميعها." تَفْتَحُ يَدَكَ فَتُشْبعُ كُلَّ حَيٍ رِضًى "مز 16:45 "خير وصالح، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ "مت 45:5 هذا خير للجميع .

 ولكن هذا ما قاله لنا جميعها تزاد لكم ، ولكن الشيء الذي يخصني والمهم أن أشكر ربنا علية أنه فدى نفسي أنقذني وهذه النقطة الأساسية جداً في الشكر، أشكرك ، ضع أمامك منظر يونان لما طرحوه في البحر ووقع في قاع البحر، بدأ يحكي بعد ما ربنا أنقذه يحكى ويقول : "لأَنَّكَ طَرَحْتَنِي فِي الْعُمْقِ فِي قَلْبِ الْبِحَارِ ، فَأحَاطَ بِي نَهْرٌ . جَازَتْ فَوْقِي جَمِيعُ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ . فَقُلْتُ:قَدْ طُرِدْتُ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيْكَ . وَلكِنَّنِي أَعُودُ أَنْظُرُ إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ . قَدِ اكْتَنَفَتْنِي مِيَاهٌ إِلَى النَّفْسِ . أَحَاطَ بِي غَمْرٌ . الْتَفَّ عُشْبُ الْبَحْرِ بِرَأْسِي. نَزَلْتُ إِلَى أَسَافِلِ الْجِبَالِ . مَغَالِيقُ الأَرْضِ على إِلَى الأَبَدِ . ثُمَّ أَصْعَدْتَ مِنَ الْوَهْدَةِ حَيَاتِي أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي. " يونان 2: 3-6 

الشكر


طبعا ربنا يسوع المسيح قال لنا أنها آية يونان أن المسيح جاء لكي يفدينا وينقذنا لا من قاع المحيط لكن من قاع الجحيم، طقطق السماء ونزل لما الإنسان ألقى نفسه في الهاوية ربنا لم يبخل على نفسه لكن أخلى ذاته وألقى نفسه خلفي، ألقى نفسه ونزل إلى الجحيم وفداني وأنقذني وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع. فلو أنا أريد أن أشكر ربنا الشكر الذي لا يكف عن أن لساني ينطق به ، أنه أنقذني من طين الحنقه ومن جوف الهاوية أصعدني وفتح أبواب السماء. "وَأَقَامَنَا مَعَه ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ " أف 6:2 

هذا الشعور الدائم بالامتنان لربنا لأن ربنا أحياني بعد ما أخترت لنفسي طريق الهاوية واخترت لنفسي قضية اعدام هو حمل الموت عني فداني وأعطاني حياته هذا الشعور الذي ربنا يسوع المسيح يريده أن يصبح ملازم لنا دائما لا تنسى هذا الذي أنقذني وفداني وأشتراني بدمه. هذا لا يغيب عن أعين الإنسان، الذي شعر بالفداء وخلاص المسيح هذا الشعور الجميل أن ربنا أختارني. لذلك يقول بولس الرسول لما بدأ يشعر بخلاص المسيح بدأ يتحدث عن الشكر يقول: " أشكر إلهي بيسوع المسيح أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلًا مُجَدِفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ ، لأَ نِي فَعَلْتُ بِجَهْل فِي عَدَمِ إِيمَانٍ " 1تى 13:1 

نعم اختارني وبعد ما اختارني دعاني بنعمته لتصبح أول شيء تميزني أن ربنا فداني، وفداني بعد ما اختارني أنا بالأخص، اختارني ودعاني أن أكون وعينني أن أصبح أبن ، خيره يغمرني لذلك أقول لك هذا الشكر والامتنان لربنا، بمعنى لو سألت بطرس الرسول وقلت له ما أجمل لحظة في حياتك؟ يقولك أنا كنت صياد وبعد ذلك مر بي ووجدني واختارني ودعاني بنعمته وننسى دعوته أنظر بطرس الرسول بعد سنوات طويلة يقول لنا ."لِذلِكَ بِالأَكْثَرِ اجْتَهِدُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْعَلُوا دَعْوَتَكُمْ وَاخْتِيَارَكُمْ ثَابِتَيْنِ . لأَنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذلِكَ ، لَنْ تَزِلُّوا أَبَدًا " 2بط 10:1 

لا تنسى أنه فداك لا تنسى الدم لا تنسى أنه نزل خلفك إلى قاع الجحيم هو أنقذني من الهاوية وأصعدني لا تنسى، اختارني ودعاني بنعمته لذلك كلمة الشكر الكبيرة جداً التي تقال في الساعة التاسعة "بماذا أُكافئُ الرب عن كل ما أَعطاني " نعم قال "لأَنَّكَ أَنْقَذْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ ، وَعَيْنِي مِنَ الدَّمْعَةِ ، وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ". بماذا أكافئ الرب؟ كيف أعبر عن الامتنان والشكر باقي عمري؟ هذا خلص نفسي من الموت وعيناي من الدموع ورجلي من الزلق. ونقرأ في سفر الرؤيا " وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْد ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْد ، لأَنَّ الأمُورَ الأوُلَى قَدْ مَضَتْ " رؤ 4:21 

كثير يأخذنا العالم وتأخذنا ظروف الحياة مثل ما نقول الشكر الغائب بمعنى أن نقول بماذا أعانني الرب وأنا هنا أشقى في العالم مثل باقي البشر لكن بالعكس الشخص الذي معي في العمل ربنا مبارك له وأعطى له، أنا ظلموني في هذا وذاك ، يحدث هذا عندما يحصر الإنسان نفسه في العالم الصغير هذا، هذه ليست قصتنا نهائي قصتنا خلاص أبدي قصتنا أن شخص أنقذني من الهاوية من الهلاك الأبدي وفداني وكتب أسمي في السماء، فالشخص منا يختار إما أن يحيا تحت سطوة العالم والحزن الذي فيه والكآبة إما أن يحيا يفرح بالسماء والأبدية الذي أنعم بها ربنا عليه وبالتأكيد هو موجود فيها أنظر لما بولس الرسول بكل بساطة يقول كلمة. "فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ " فى 20:3


بمعنى أين أحيا؟ يقول أنا لا أنتظر السماء تأتي نحن بالتأكيد نحيا عربون الأبدية ونحيا في السماء من اليوم، إذا ما وقفنا في هيكلك نحسب كالقيام في السماء، الملائكة ورؤساء الملائكة يسترون وجوههم هو إذا كائن معنا على هذه المائدة اليوم عمانوئيل إلهنا. سيرتنا هي في السماوات. ما رأيك في ذلك ، تقول لي ها نحن نحيا في العالم أقول لك للأسف لكن نحيا في العالم غرباء. " لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَ نِي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ " يو 16:17

الشكر


نحن ليس من العالم لكن نحن نحيا في عربون الأبدية، لذلك فرح الرب لا ينتزع منا أبداً فرح الرب مالئ علينا حياتنا. " اِفْرَحُوا فِي الرَّ بِ كُلَّ حِينٍ ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا " في 4:4

طبعا الذي يحيا في الشكر بفداء المسيح وخلاصة سيحيا هذا الامتنان ، سيحيا هذه الفرحة، سيصبح طائر وشاعر بربنا .
في عالم نعم في مجتمع نعم في شيطان نعم في محاربات نعم، ولكن تحارب من الخارج ولا تدخل المربع الداخلي لا تدخل الأعماق الداخلية أبداً لماذا؟

لأن من الداخل في كنز في فرح في رب المجد يسوع جالس. لذلك أقول لك أن الفرح هذا هو الواقع ملكنا. يقول بولس الرسول ببساطة شديدة. " لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ " أف 17:3
"وَأَنْتُمْ مُتَأصلُونَ وَمُتَأسسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِيسِينَ ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ " أف 18:3
"وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُل مِلْءِ اللهِ" أف 19:3

الآباء يقولوا تعبير جميل جد اً، يقولوا أين تحيا الطيور؟ في الهواء في السماء، والحيوانات أين تحيا؟ على الأرض، والسمك يحيا في الميديم الخاص به وهو المياه، لكن المسيحيين يحيوا في ميديم مختلف، ما هو الميديم الذي يحيوا فيه المسيحيين ؟ قال مغمورين داخل شخص يسوع المسيح يغرقون فيه.

 أنظروا هذا الجمال أنا أقول لك مثل السمكة لا تستطيع أن تحيا خارج المياه، مثل الإنسان المسيحي لا يعرف أن يحيا خارج سعادته والشعور بحضور الله الذي يغطيه ، أنظر لما يقول لك الطول والعرض والعمق والعلو. بمعنى أن محبة المسيح تحصرنا ، بمعنى أين أحيا أنا؟ ..
 قال أنا غارق داخل الحضن الإلهي غارق داخل حضور الله فهل تفرح أم لا ؟ ، تشكر أم لا؟ ، يقول لك خير الله ليس أنه مبارك لي في أولادي ولا خير الله أنه هو لا يتركني يوم ويتخلى عني ، خير الله أنه ليس مجرد دبر حياتي من يوم ولادتي حتى الأن بتدبير فائق كل الأشياء هذه نشكر الله عليها، ولكن بالأكثر جداً أنه اختارني ودعاني وأعطاني أن أكون قطعة منه وأعطاني أن أكون غارق في الحضرة الإلهية في نعمته تعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة، هذه الفرحة وهذا الشكر هو ذلك الذي جعل بولس الرسول يشعر بأنه محتاج يخدم الله أنظروا

هذه الآية في رسالة العبرانيين "لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتًا لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ الله خِدْمَةً مَرْضِيَّة ، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى. لأَنَّ (إِلهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ) " عب 12 :28-29

يقول ونحن قابلون ملكوت لا يتزعزع أنظر الفرق يقول لك سيأتي وقت يقول " إِنِي مَرَّةً أَيْضًا أُزَلْزِلُ لا الأَرْضَ فَقَطْ بَلِ السَّمَاءَ أَيْضًا " بما أن هذه كلها تتزعزع بما اننا قابلون ملكو تا لا يتزعزع .فقوله " مره أيضا" يَدُلُّ عَلَى تَغْيِيرِ الأَشْيَاءِ الْمُتَزَعْزِعَةِ كَمَصْنُوعَةٍ ، لِكَيْ تَبْقَى الَّتِي لاَ تَتَزَعْزَع " عب 27:12

ما هي التي لا تتزعزع؟ الخليقة الجديدة. بما معناه البشر حاليا خائفة نعم ، كان كوفيد وبعد ذلك فجأة الحروب والغلاء والتالي الزلازل، البشر مضطربة وخائفة ولها حق ، لماذا؟

قال لأن الإنسان أوقات يجد الأرض التي يقف عليها غير ثابتة ، أنظر ما حصل فلان كان معي وكنا نتحدث مع بعض وفجأة أصبح غير موجود طبعا . لماذا؟

قال لأن الأرض التي نحيا عليها غير ثابتة تتزعزع. لكن يقول لنا كلمة خاصة بنا نحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر وهذه النقطة تخصنا نقول سر فرحتنا الشكر وسر خدمتنا الشكر ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية أشكرك. لذلك بولس الرسول عندما تدخل إلى أعماقه، لماذا تخدم يا بولس؟

أنت ما بك دائما تسير من قارة لقارة ومن بلد لبلد ولم تصمت لماذا؟ قال الآ ية الجميلة. "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ " 2كو 15:5

"وهو مات لأجل الجميع " ما رد فعلي ، كيف أفرح قلبك، أقدم ذاتي ذبيحة حب لك فقط ، ربنا يعطينا هذه النعمة. نضع هذه الآية أمام أعينا دائما ،"وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وقَامَ."

لذلك أحب أقول لكم أن هذه سر خدمة أي أحد فينا نحب ربنا جدا ، نتذكر أبونا بيشوي كامل كان يقول صرخة المسيح من على الصليب وهو يقول أنا عطشان والذي يسمع الصرخة هذه ليس أي أحد الذي يحبه فقط فالنفوس التي تحب تسمع صرخة المسيح وتسير بسرعة لكي تروي عطشه تأتي بنفوس كثيرة لكي تدخل في أحضانه.

ومن هنا كان الشكر مركز حياتنا ، شكر لأنه فدانا "بماذا أُكافئُ الرب عن كل ما أَعطاني"

"لأَنَّكَ أَنْقَذْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ ، وَعَيْنِي مِنَ الدَّمْعَةِ ، وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ".

أبونا/ أسحق نجيب - مركز البابا كيرلس عمود الدين للدراسات اللاهوتية

إرسال تعليق


أحدث أقدم

نموذج الاتصال