المرأة فى المسيحية
مجد الأرثوذكسية وبهاؤها في تقليدها الحي وأصالتها المستمَدة من الكتاب المقدس بنصه الصريح والواضح؛ مشروحًا بالآباء ومعاشًا في القديسين. وكل ما لم نستلمه بحسب الوديعة الصالحة هو إبتداع؛ لأن قطعية الثبوت بالدلائل لا تقبل التأويل ولا تنقل التخم القديم والترتيب الذﻱ وضعه وعاشه الأولون... فكنيستنا كتابية سرائرية آبائية ليتورچية نُسكية... وهي لم تبدأ بنا، وهي ليست حديثة العهد؛ لكنها شجرة رسولية متجذرة في تقليد عريق وممتدّ لكنيسة الروح القدس الحق؛ لا إلى كنيسة النفسانيين.تؤمن الكنيسة بدور المرأة فى المجتمع ، وقد كرمها الكتاب المقدس حين خلق الله حواء من ضلع آدم وقد تكونت حوّاء من جنب آدم, (
وقال الرب الإله: «ليس جيدا أن يكون آدم وحده، فأصنع له معينا نظيره». ) تك 18:2، (فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام، فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما.وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم.فقال آدم: «هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت».لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا.) تك 2 : 21-24
.وهذا يشير إلى وحدة المرأة مع الرجل في الطبيعة والحقوق والامتيازات, مع أنه يسود عليها وهي تخضع له كما للرب في العلاقات الزوجية وشؤون الحياة العامة.
ويذكر الكتاب المقدس أمثلة كثيرة عن الإناث من الأنبياء. وهن في الكتاب المقدس: مريم أخت موسى وهرون(خر 15: 20 و21 وعدد 12: 12 ومي 6: 4) ودبورة (قض 4: 4و 5: 1) وحنة أم صموئيل (1 صم 2: 1) وخلدة امرأة شلوم (2 مل 22: 14) وحنّة بنت فنوئيل( لو 2: 36) وبنات فيلبس الأربع (أع 21: 9) ، كذلك كانت زوجات الأنبياء تدعين بنبيات أحيانًا، مثل زوجة إشعياء النبي(اش 8: 3)
كما ذكر الكتاب المقدس أسماء ملكات كانوا مؤثرين فى العهد القديم مثل :
1) أستير الملكة (كانت أستير فتاة فقيرة يتيمة ولكنها أصبحت ملكة لإمبراطورية من أعظم إمبراطوريات العالم )2) والمرأة الشنومية التى أقام اليشع النبى أبنها بعد صلاته ، وكانت تدعى بالمرأة العظيمة (وفي ذات يوم عبر أليشع إلى شونم، وكانت هناك امرأة عظيمة... " (2 ملوك 4: 8 – 37 )
3) وكذلك ملكة سبأ التى زارت سليمان الملك بعد أن سمعت عن حكمته وخدامه الذين يخدمون أمامه (1مل 10)
مكانة المرأة فى الكتاب المقدس
1) ذكر الكتاب المقدس أن المرأة من ضمن المؤمنين «وكان مؤمنون ينضمون للرب أكثر، جماهير من رجال ونساء» ( أعمال 5: 14)2) المرأة والرجل فى الوحدة فى المسيح «لأ
ن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح:ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.
» ( غلاطية 3: 27، 28)3) مواهب الروح للرجل والمرأة « بل هذا ما قيل بيوئيل النبي.يقول الله: ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما.وعلى عبيدي أيضا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون.» (أعمال 2: 16، 17 و يوئيل 2: 28، 29)
4) الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل «غير أن الرجل ليس من دون المرأة، ولا المرأة من دون الرجل في الرب.لأنه كما أن المرأة هي من الرجل، هكذا الرجل أيضا هو بالمرأة. ولكن جميع الأشياء هي من الله.» ( 1كورنثوس 11: 11، 12)
5) طاعة الأب والأم بالتساوى «أيها الأولاد، أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق.«أكرم أباك وأمك»، التي هي أول وصية بوعد، «لكي يكون لكم خير، وتكونوا طوال الأعمار على الأرض».وأنتم أيها الآباء، لا تغيظوا أولادكم، بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره.» (أفسس 6: 1-4)
6) احترام الزوجة فى الكتاب «كذلكم أيها الرجال، كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف، معطين إياهن كرامة، كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة، لكي لا تعاق صلواتكم.والنهاية، كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد، ذوي محبة أخوية، مشفقين، لطفاء» (1بطرس 3: 7، 8)
7) ملكات وكاهنات «الذي أحبنا، وقد غسلنا من خطايانا بدمه،وجعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه، له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين. وجعلتنا لإلهنا ملوكا وكهنة، فسنملك على الأرض» (رؤيا 1: 5، 6 و5: 10 )
8) سفيرات عن المسيح «إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا.ولكن الكل من الله، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمة المصالحة،أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعا فينا كلمة المصالحة.إذا نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله.» (2كورنثوس 5: 17-20 )
النساء عاملات مع الرب فى العهد القديم
1) مريم النبية: « فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص.وأجابتهم مريم: «رنموا للرب فإنه قد تعظم. الفرس وراكبه طرحهما في البحر.» (خروج 15: 20، 21).2) دبورة نبية وقاضية: « ودبورة امرأة نبية زوجة لفيدوت، هي قاضية إسرائيل في ذلك الوقت.» (قضاة 4: 4).
3) خلْدة النبية: « فذهب حلقيا الكاهن وأخيقام وعكبور وشافان وعسايا إلى خلدة النبية، امرأة شلوم بن تقوة بن حرحس حارس الثياب. وهي ساكنة في أورشليم في القسم الثاني وكلموها.فقالت لهم: «هكذا قال الرب إله إسرائيل» ( 2 ملوك 22: 14، 15 و2أخبار 34: 22).
4) زوجة النبي إشعياء: (إشعياء 8: 3)
5) الشونمية، امرأة عظيمة : «وفي ذات يوم عبر أليشع إلى شونم. وكانت هناك امرأة عظيمة، فأمسكته ليأكل خبزا. وكان كلما عبر يميل إلى هناك ليأكل خبزا» (2ملوك 4: 8)
النساء عاملات فى الرب فى العهد الجديد
(أ) النساء والمسيح:1) رحَّبن بالميلاد: «وكانت نبية، حنة بنت فنوئيل من سبط أشير، وهي متقدمة في أيام كثيرة، قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها.وهي أرملة نحو أربع وثمانين سنة، لا تفارق الهيكل، عابدة بأصوام وطلبات ليلا ونهارا.فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب، وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في أورشليم.» (لوقا 2: 36-38)
2) أول من أعلنَّ القيامة: فَقَالَ الْمَلاَكُ لِلْمَرْأَتَيْنِ: «
لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب.ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال! هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه.واذهبا سريعا قولا لتلاميذه: إنه قد قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما
.» (متى 28: 5، 7).3) أول من آمن في أوربا:
«
فكانت تسمع امرأة اسمها ليدية، بياعة أرجوان من مدينة ثياتيرا، متعبدة لله، ففتح الرب قلبها لتصغي إلى ما كان يقوله بولس.» (أعمال 16: 14).4) تعلمن منه: «جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه » (لوقا 10: 39).
5) تحاورن معه: «فقل لها أن تعينني!» (لوقا10: 40).
6) سألنه: «يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت أخي!» (يوحنا 11: 21).
7) تبرعن له: « وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن. » (لوقا 8: 3).
8) لمسنه: « ووقفت عند قدميه من ورائه باكية، وابتدأت تبل قدميه بالدموع، وكانت تمسحهما بشعر رأسها، وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب.» (لوقا 7: 38).
(ب) النساء والخدمة:
1) فيبي خادمة الكنيسة: «أوصي إليكم بأختنا فيبي، التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا.»(رو 16: 1)
2) بريسكلا وأكيلا: « سلموا على بريسكلا وأكيلا العاملين معي في المسيح يسوع» (رومية 16: 3).
3) ثلاث نساء تعبْنَ في الرب: «سلموا على تريفينا وتريفوسا التاعبتين في الرب. سلموا على برسيس المحبوبة التي تعبت كثيرا في الرب.» (رومية 16: 12).
4) أفودية وسنتيخي: « أطلب إلى أفودية وأطلب إلى سنتيخي أن تفتكرا فكرا واحدا في الرب.نعم أسألك أنت أيضا، يا شريكي المخلص، ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الإنجيل، مع أكليمندس أيضا وباقي العاملين معي، الذين أسماؤهم في سفر الحياة.» (فيلبي 4: 2، 3).
5) أربع بنات فيلبس: «ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا إلى قيصرية، فدخلنا بيت فيلبس المبشر، إذ كان واحدا من السبعة وأقمنا عنده.وكان لهذا أربع بنات عذارى كن يتنبأن.» (أعمال 21: 8، 9).
6) يصلَّين ويتنبأن: « وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى، فتشين رأسها، لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه.»(1كورنثوس 11: 5)
5) تحاورن معه: «فقل لها أن تعينني!» (لوقا10: 40).
6) سألنه: «يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت أخي!» (يوحنا 11: 21).
7) تبرعن له: « وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن. » (لوقا 8: 3).
8) لمسنه: « ووقفت عند قدميه من ورائه باكية، وابتدأت تبل قدميه بالدموع، وكانت تمسحهما بشعر رأسها، وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب.» (لوقا 7: 38).
(ب) النساء والخدمة:
1) فيبي خادمة الكنيسة: «أوصي إليكم بأختنا فيبي، التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا.»(رو 16: 1)
2) بريسكلا وأكيلا: « سلموا على بريسكلا وأكيلا العاملين معي في المسيح يسوع» (رومية 16: 3).
3) ثلاث نساء تعبْنَ في الرب: «سلموا على تريفينا وتريفوسا التاعبتين في الرب. سلموا على برسيس المحبوبة التي تعبت كثيرا في الرب.» (رومية 16: 12).
4) أفودية وسنتيخي: « أطلب إلى أفودية وأطلب إلى سنتيخي أن تفتكرا فكرا واحدا في الرب.نعم أسألك أنت أيضا، يا شريكي المخلص، ساعد هاتين اللتين جاهدتا معي في الإنجيل، مع أكليمندس أيضا وباقي العاملين معي، الذين أسماؤهم في سفر الحياة.» (فيلبي 4: 2، 3).
5) أربع بنات فيلبس: «ثم خرجنا في الغد نحن رفقاء بولس وجئنا إلى قيصرية، فدخلنا بيت فيلبس المبشر، إذ كان واحدا من السبعة وأقمنا عنده.وكان لهذا أربع بنات عذارى كن يتنبأن.» (أعمال 21: 8، 9).
6) يصلَّين ويتنبأن: « وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى، فتشين رأسها، لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه.»(1كورنثوس 11: 5)
اذن فالكتاب المقدس أعطى للمرأة كرامتها مثل الرجل تماما ، ولا يقل دورها عن دور الرجل فى الخدمة فى الكنيسة .
لكن الله جعل الرجل هو رأس المرأة « ولكن أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح، وأما رأس المرأة فهو الرجل، ورأس المسيح هو الله.كل رجل يصلي أو يتنبأ وله على رأسه شيء، يشين رأسه.وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى، فتشين رأسها، لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه.إذ المرأة، إن كانت لا تتغطى، فليقص شعرها. وإن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق، فلتتغط.فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأما المرأة فهي مجد الرجل.» (1كورنثوس 11: 3-7 ) .
لكن الله جعل الرجل هو رأس المرأة « ولكن أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح، وأما رأس المرأة فهو الرجل، ورأس المسيح هو الله.كل رجل يصلي أو يتنبأ وله على رأسه شيء، يشين رأسه.وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى، فتشين رأسها، لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه.إذ المرأة، إن كانت لا تتغطى، فليقص شعرها. وإن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق، فلتتغط.فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأما المرأة فهي مجد الرجل.» (1كورنثوس 11: 3-7 ) .
وطلب الكتاب المقدس من المرأة أن تكون فى سكوت فى الكنيسة (لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع.ولكن لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل، بل تكون في سكوت،لأن آدم جبل أولا ثم حواء،وآدم لم يغو، لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي.ولكنها ستخلص بولادة الأولاد، إن ثبتن في الإيمان والمحبة والقداسة مع التعقل.» (1تيموثاوس 2: 8-15 )
المراجع :
1) الكتاب المقدس
2) رأى الكنيسة الأرثوذكسية فى موضوع كهنوت المرأة للبابا شنودة الثالث ( قدمه الأنبا بيشوى فى مؤتمر لامبث للأنجليكان سنة1988 ) من كتاب 100 سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية ص80
3) الحوارات اللاهوتية مع الكنائس الأخري – الأنبا بيشوى مطران دمياط
4) مقال ضد كهنوت المرأة – القمص أثناسيوس فهمى جورج
5) مقال لا كهنوت للمرأة فى الكنيسة الأرثوذكسية – القمص أثناسيوس فهمى جورج
6) كتاب ( القوانين الكنسية فى إطار الموضوعية ) القمص / بولس عبد المسيح – أستاذ القانون الكنسي( ص190-193 )
👈👈👈ننتظركم فى الجزء الثانى ...........أضغط هنا
التسميات
قوانين كنسية